خنوخ كان خمسمائة سنة وخمسا وستين سنة. ففي هذا الفصل تكاذب بين الطائفتين في موضعين.
أحدهما : سن خنوخ إذ ولد له متوشالح والثاني كمية عمر خنوخ ، واتفقت الطائفتان على عمر متوشالح إذ ولد لامخ ، وعلى عمر لامخ إذ ولد له نوح ، وعلى عمر نوح إذ ولد له سام وحام ويافث ، وعلى عمر سام إذ ولد له أرفخشاذ.
وفي التوراة التي عند اليهود كما ذكرنا أن أرفخشاذ لما بلغ خمسا وثلاثين سنة ولد له متشالح وأن عمر أرفخشاذ كان أربعمائة سنة وخمسا وثلاثين سنة. وعند النصارى كلهم أن أرفخشاذ لما بلغ مائة سنة وخمسا وثلاثين سنة ولد له قينان ، وأن عمر أرفخشاذ كان أربعمائة سنة وخمسا وستين سنة ، وأن قينان لما بلغ مائة سنة وثلاثين سنة ولد له شالخ ، فبين الطائفتين في هذا الفصل وحده اختلاف في ثلاثة مواضع.
أحدها : عمر أرفخشاذ جملة ، والثاني : سن أرفخشاذ إذ ولد له ولده ، والثالث : زيادة النصارى من أرفخشاذ وشالخ قينان وإسقاط اليهود له. وفي التوراة عند اليهود كما ذكرنا أن شالخ لما بلغ ثلاثين سنة ولد له عابر وأن عمر شالخ كان أربعمائة سنة وثلاثين سنة ، وعند النصارى كلهم أن شالخ لما بلغ مائة سنة وثلاثين سنة ولد له عابر ، وأن عمر شالخ كله كان أربعمائة سنة وستين سنة.
ففي هذا الفصل تكاذب من الطائفتين في موضعين :
أحدهما : سن شالخ إذ ولد له عابر ، والثاني : كمية عمر شالخ. وعند اليهود كما ذكرنا في التوراة أن قالع إذ بلغ ثلاثين سنة ولد له «راغو» وعند النصارى كلهم أن قالع لما بلغ مائة سنة وثلاثين سنة ولد له شاروع. وعند النصارى كلهم أن راغو لما بلغ مائة سنة واثنتين وثلاثين سنة ولد له شاروع ، وفي التوراة عند اليهود كما ذكرنا أن شاروع إذ بلغ ثلاثين سنة ولد له ناحور. وكان عمر شاروع كله مائتي عام وثلاثين عاما. وعند النصارى كلهم ، أن شاروع إذ بلغ ثلاثين سنة ومائة سنة ولد له ناحور ، وأن عمر شاروع كله كان ثلاثمائة سنة وثلاثين سنة ، ففي هذا الفصل بين الطائفتين تكاذب في موضعين :
أحدهما : عمر شاروع جملة ، والثاني : سن شاروع إذ ولد له ناحور. وفي التوراة عند اليهود كما ذكرنا أن ناحور لما بلغ تسعا وعشرين سنة ولد له تارح ، وأن عمر ناحور كله كان مائة سنة وثمانيا وأربعين سنة. وعند النصارى أن ناحور لما بلغ تسعا