باب الراء من النسخة الثانية (١)
قال : التَّرْجِيهُ : مَنْعُ المَكانِ.
والرَّسِيلُ : الماءُ العذْبُ. وأَنْشد :
سَوْف يُدْنِيكَ مِنَ المَقِيلِ |
|
ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ |
لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ |
وقالَ المُسَيَّبُ (٢) [فى الرباوَة (٣)] :
وكَأَنَّ غارِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ |
|
وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ (٤) |
وقال المُخَبَّلُ [فى الرَّبْق (٥)] :
فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لِأَقْدَمِى |
|
إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا وارْبُقِ |
والتَّرْوِيلُ : أَنْ يُكْثَرَ على الثَّرِيدِ من الأُدْم. قال مِقْدامٌ الدُّبَيْرِىّ : مَنْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ (٦) خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ
والرَّفَعَانُ : سَعْىٌ ورَكْضٌ.
والمُرِدُّ : العَظِيمةُ الرَّكَبِ (٧) ، وهى النَّاقَةُ تُصْبِحُ حافِلاً عَظِيمَةَ الضَّرَّةِ ، يُقال : إِنَّها لَمُرِدٌّ. قالَ أَبو النَّجْمِ :
تَمْشِى مِنَ الرِّدَّةِ مَشْىَ الحُفَّلِ (٨)
والرَّزِيفُ : صَوْتٌ ، يُقال : لَها رَزِيفٌ ، أَىْ صَوْتٌ. قال :
رزِيفٌ تهاداهُ اللهاتانِ وارْتَمَى |
|
بِهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فَما كاد يَخْرُجُ |
__________________
(*) فى هامش الأصل هذه العبارة : لم أجد فى نسخة الحامض هذا الباب الثانى من (الراء).
(١) المسيب : هو المسيب بن علس (جاهلى) وهو خال أعشى قيس.
(٢) ما بين القوسين تكملة يقتضيها منهج الكتاب فى سرد الكلمات التى يشرحها ، وليس فى البيت مما أوله راء غير (الرباوة). الرباوة (مثلثة الراء) : منقطع الغلظ من الجبل حيث استرق.
(٣) البيت ١١ من المفضلية رقم ١١. الجديل هنا : الزمام.
(٤) تكملة يقتضيها منهج الكتاب. والربق : شد الشاة أو الجدى فى الربقة ، وهى عروة فى حبل توضع فى عنق الصغير من البهم ليشد منها. والبيت فى النقائض (ط. الصاوى) ١ / ٢٦٣ برواية فكفرت.
(٥) التاج (رول) ، تهذيب الألفاظ ٦٤٢ برواية :
خبزا وسمنا وهو عند الناس جب
(٦) فسرها في ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.
(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :
مشى الروايا بالمزاد المثقل
(٦) فسرها فى ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التى إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.
(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :
مشى الروايا بالمزاد المثقل