* شرح أنوار اليقين للإمام الحسن بن بدر الدين.
* الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية تأليف حميد بن أحمد المحلي رحمهالله.
* الإفادة في تاريخ الأئمة السادة للإمام أبي طالب عليهالسلام.
* التحف شرح الزلف للمولى الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله.
وغيرها فإنك إذا راجعت سيرته ، وعرفت أحواله ، عرفت أنها سيرة أئمة الهدى الذين يسيرون سيرة علي المرتضى ، والنبي المصطفى ، عليهم صلوات الله وسلامه.
أما علمه عليهالسلام فلا يحتاج إلى استشهاد ، لانتشار مؤلفاته وأقواله ، بل لقد كان سباقا في معرفة علوم المخالفين وفقههم ، مبرزا فيه حتى على علمائهم ، يقول أبو بكر بن يعقوب عالم أهل الري وحافظهم ، حين ورد عليه اليمن فيما رواه عنه الإمام أبو طالب عليهالسلام في كتاب الإفادة في تاريخ الأئمة السادة :
«قد ضل فكري في هذا الرجل ـ يعني يحيى بن الحسين عليهالسلام ـ فإني كنت لا أعترف لأحد بمثل حفظي لأصول أصحابنا ، وأنا الآن إلى جنبه جذع ، بينا أجاريه في الفقه وأحكي عن أصحابنا قولا ، إذ يقول : ليس هذا يا أبا بكر قولكم فأرادّه ، فيخرج إليّ المسألة من كتبنا على ما حكى وادعى ، فقد صرت إذا ادعى شيئا عنّا أو عن غيرنا لا أطلب معه أثرا.».
جهاده
أما جهاده عليهالسلام فقد قام في أرض اليمن وظهر سلطانه ، وطرد جنود المسودة بعد وقعات كثيرة كانت اليد له فيها عليهم سنة ثمانين ومائتين.
وله عليهالسلام مع القرامطة نيف وسبعون وقعة ، كانت له اليد فيها عليهم ، وله ليلة معهم تشبه ليلة جده علي بن أبي طالب عليهمالسلام التي تسمى ليلة الهرير ، لم يحص هو ولا غيره كم قتل فيها ، وكان موصوفا من حال صباه بفضل القوة والشدة والبأس والشجاعة ، وكان يضرب ضربات جده أمير المؤمنين عليهالسلام.