لا يجوز في الدين ، هذه شهادتي عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الترضية على الصحابة وأمهات المؤمنين
ولا أنتقص أحدا من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان ، المؤمنات منهم والمؤمنين ، أتولى جميع من هاجر ، ومن آوى منهم ونصر ، فمن سب مؤمنا عندي استحلالا فقد كفر ، ومن سبه استحراما فقد ضل عندي وفسق ، ولا أسب إلا من نقض العهد والعزيمة ، وفي كل وقت له هزيمة ، من الذين بالنفاق تفردوا وعلى الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرة بعد مرة تمردوا ، وعلى أهل بيته اجترءوا وطعنوا. وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين ، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من ساير الناس أجمعين.
الحوض والشفاعة
ولا أنكر الحوض ولا الشفاعة ، (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال : ٤٢](مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت : ٤٦]
فهذا ديني واعتقادي ، والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على خير خلقه أجمعين محمد وعترته الطاهرين.