زيرك ، وحمد بن المأمون ، وبندار بن الحسين الزّاهد ، وأبي عبد الله بن خرجة النّهاونديّ ، وغيرهم.
قال شيرويه إنّه سمع منه ، وإنّه كان صدوقا صالحا ، مثابرا للمتعلّمين.
توفّي في رمضان.
قلت : روى عنه شهردار بن شيرويه كتاب «الألقاب» لأبي بكر الشّيرازيّ ، وقد وقع لنا.
١٠٧ ـ أحمد بن محمد بن سميكة (١).
البغداديّ : أحد وكلاء الخليفة.
روى عن : أبي عليّ بن شاذان.
روى عنه : أبو القاسم بن السّمرقنديّ ، وغيره.
مات في شوّال.
١٠٨ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن دينار (٢).
أبو طالب الكندلانيّ.
وكندلان (٣) من قرى أصبهان.
روى عن : أبي بكر بن أبي عليّ المعدّل ، وغلام محسّن ، والجمّال.
روى عنه السّلفيّ ، وغيره.
وقيل إنّه سمّع لنفسه في شيء (٤).
__________________
(١) لم أجد مصدر ترجمته.
(٢) انظر عن (أحمد بن محمد الكندلاني) في : الأنساب ١٠ / ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، واللباب ٣ / ١١٥.
(٣) كندلان : بضم الكاف وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون. (الأنساب).
(٤) قال ابن السمعاني : سمع الحديث الكثير ، وخلط ما لم يسمع بما سمع ، وسقطت روايته. ذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن مندة الحافظ في كتاب أصبهان ، فقال : أبو طالب الكندلاني ، حدّث عن أبي بكر بن أبي علي ، وأبي عبد الله الجمّال ، وغلام محسّن ، وأبي علي الصيدلاني ، وروى عن أبي بكر بن مردويه ، ولم يسمع منه ، ولم تكن الرواية والحديث من صنعته ، إن أخطأ لا يعتمد على روايته إلا ما كتب عنه أهل الرواية والمعرفة. ومات في التاسع عشر من المحرّم سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة. وكان شيخنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول : أبو طالب الكندلاني فيه لين.