وهو والد مدرّس النّظاميّة أبي عليّ الحسين (١) بن سلمان.
قال السّلفيّ : هو إمام في اللّغة. أخذ عن ابن برهان ، وطائفة.
ـ حرف الصاد ـ
١٢٢ ـ صالح ابن الحافظ أبي صالح أحمد بن عبد الملك النّيسابوريّ (٢).
المؤذّن أبو الفضل.
توفّي في شعبان.
روى اليسير ، ومات في الكهولة (٣).
ـ حرف الطاء ـ
١٢٣ ـ طاهر بن الحسين بن عليّ بن عبد المطّلب بن حمد (٤).
أبو المظفّر النّسفيّ.
قال السّمعانيّ : كان من العلماء الزّهاد.
__________________
= (معجم الأدباء ١١ ، ٢٣٤ ـ ٢٣٦) ومن شعره أيضا :
يا ظبية حلّت بباب الطاق |
|
بيني وبينك أوكد الميثاق |
فو حقّ أيام. الحمى ووصالنا |
|
قسما بها وبنعمة الخلّاق |
ما مرّ من يوم ولا من ليلة |
|
إلّا إليك تجدّدت أشواقي |
سقيا لأيام جنى لي طيبها |
|
ورد الخدود ونرجس الأحداق |
(الوافي بالوفيات ١٥ / ٣١٢).
(١) في نزهة الألباء : «الحسن» ، ومثله في : الوافي بالوفيات. وهو توفي سنة ٥٢٥ ه. وله ابن آخر يقال له أبو الحسن علي. كان أديبا فاضلا ، وكان وجيها بالري إمّا وزيرا لبعض أمراء السلجوقية أو شبيها بالوزير. مدحه أبو يعلى ابن الهبارية.
(٢) انظر عن (صالح بن أبي صالح) في : المنتخب من السياق ٢٦٠ رقم ٨٤٠ وقد وردت ترجمته في الأصل عقب ترجمة «كامكار» الآتية برقم (١٣٩).
(٣) وقال عبد الغافر الفارسيّ : «شاب سنّي متعصّب للسّنّة ، فاضل محصّل ، سمّعه أبوه الكثير ، ولم يفته كثير أحد من مشايخي. وأدرك أسانيد المخلدي ، والخفّاف ، وأصحاب السيد والأصمّيّات.
توفي عصر يوم الجمعة السابع من شعبان سنة تسع وتسعين وأربعمائة». «أقول» : ينبغي لهذا أن تؤخّر ترجمته من هنا إلى وفيات سنة ٤٩٩ ه.
(٤) لم أجد مصدر ترجمته.