روى عنه أبو الحسن بن أنجل (١).
١٦١ ـ إبراهيم بن محمد بن عقيل بن زيد (٢).
أبو إسحاق الشّهرزوريّ الدّمشقيّ ، الفقيه الفرضيّ الواعظ. خال جمال الإسلام أبي الحسن بن المسلم الفقيه.
سمع : أبا عبد الله بن سلوان ، وعبد الوهّاب (٣) ، وأبا القاسم الحنّائيّ ، وجماعة.
روى عنه : عليّ بن نجا بن أسد ، والخضر بن عبدان.
ومات وقد قارب السّبعين (٤).
__________________
= مصنّفات ومجموعات حسنة. وكان خطّه رديئا.
وذكر السبكي من مسائل القاضي أبي منصور أن إمامة الأقلف تكره بعد البلوغ ولا تكره قبله.
وقال أبو منصور في الفتاوى التي جمعها من كلام عمّه الشيخ أبي نصر وفيها كثير من كلامه :إذا قال لزوجته : أنت طالق لا بدّ أن تفعلي كذا أنّه لم يجدها منصوصة.
قال أبو منصور : ورأيت شيخنا يعني أبا نصر بن الصبّاغ يفتي أنه يكون على الفور قال : وأفتى غيره بأنه يكون على التراخي.
وقال أبو منصور أيضا في هذه الفتاوى في مسألة العمياء هل لها حضانة لم أجد هذه المسألة مسطورة. وسألت شيخنا يعني ابن الصبّاغ فقال : إن كان الطفل صغيرا لها الحضانة لأنه يمكنها حفظه ، وإن كان كبيرا فلا حضانة لها لتعذّر الحفظ.
قال السبكي : والأمر كما وصف من كون المسألة غير مسطورة ولم يقع البحث عنها إلّا في زمان ابن الصبّاغ فأفتى بهذا ، وأفتى عبد الملك بن إبراهيم المقدسي بأنه لا حضانة لها مطلقا ، وأراه الأرجح. (طبقات الشافعية الكبرى ٣ / ٤٣ ، ٣٥).
وكتب عنه القاضي أبو بكر ابن العربيّ المالكي وقال : كان ثقة ، فقيها ، حافظا ، ذاكرا.
(طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٦٩).
(١) هكذا في الأصل ، ولم أجده في المصادر لصاحب الترجمة.
(٢) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن عقيل) في : تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤ / ٤٢٣) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٣٨ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤ / ١٥١ رقم ١٥٣ ، والعبر ٣ / ٣٠٨ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤ / ١٩٠ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢ / ٩٤ رقم ٦٨٤ والوافي بالوفيات ٤ / ١٤٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٩٧.
(٣) هو أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال المتوفى سنة ٤٤٧ وقد سمعه بصور. (تاريخ دمشق ٤ / ٤٢٣).
(٤) وكان مولده سنة ٣٩٥ ه. وجاء في (طبقات الشافعية للإسنويّ ٢ / ٩٤) أنه مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، عن نحو سبعين سنة.