١٦٢ ـ أسعد بن مسعود بن عليّ (١).
أبو إبراهيم العتبيّ. من ولد عتبة بن غزوان (٢) بنيسابور.
مسند كبير ، روى عن : أبي بكر الحيريّ ، وأبي سعيد الصّيرفيّ.
روى عنه : عبد الخالق ، والفضل ، وطاهر بنو زاهر الشّحّاميّ ، وعبد الله ابن الفراويّ ، وآخرون.
وتوفّي في جمادى الأولى وله تسعون سنة (٣).
وكان كاتبا فضعف ولزم بيته ، وقنع باليسير (٤).
وله نظم حسن.
مات عن سبع وثمانين (٥) سنة.
__________________
(١) انظر عن (أسعد بن مسعود) في : الأنساب ٨ / ٣٨١ ، والمنتظم ٩ / ١٢٥ رقم ١٨٦ (١٧ / ٦٨ رقم ٣٧٠٨) ، والمنتخب من السياق ١٦٥ رقم ٤٠٠ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٣٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ١٥٨ ، ١٥٩ رقم ٨٥.
وسيعيده المؤلّف ـ رحمهالله ـ في المتوفين في هذه الطبقة تقريبا ، برقم (٣٧٥).
(٢) وقع في الأنساب (٨ / ٣٨١) : «عزوان» بالعين المهملة. والصحيح هو المثبت بالغين المعجمة.
وقد وهم محقّقو كتاب (المنتظم) في طبعته الجديدة (١٧ / ٦٨ بالحاشية ٢) فقالوا : «العتبي :نسبة إلى عتبة بن أبي سفيان. وهم جماعة من أولاده». وهذا من التسرّع ، فقد قال ابن السمعاني : «أما أبو إبراهيم أسعد بن مسعود. العتبي من ولد عتبة بن غزوان».
(٣) هذا يتفق مع القول بولادته في سنة ٤٠٤ ه. كما في : الأنساب ٨ / ٣٨١ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٣٢٦.
(٤) وقال ابن الجوزي : وكان في شبابه يتصرّف في الأعمال ، ثم ترك العمل وتاب ، وتزهّد ولزم البيت ، وأملى الحديث مدّة. (المنتظم).
وقال عبد الغافر الفارسيّ : الكاتب من أولاد النّعم ، من أجداد أبي النضر العتبي. فاضل ، شاعر ، كاتب ، تصرّف في الأعمال أيام شبابه ، وخرج في خدمة عميد خراسان أبي سعيد محمد بن منصور إلى الأسفار ، ولقي الأمور. وله أعقاب من جهة ابنه المعتز بن أسعد مشتغلون بالاستيفاء في الدواوين.
وهذا الشيخ سمع من أصحاب الأصمّ ، والطبقة بعدهم.
وعقد له مجلس الإملاء في الحظيرة الشّحّامية في جامع المنيعي قبل الصلاة ، فأملى مدّة. (المنتخب من السياق ١٦٥).
(٥) هذا القول يتناقض مع القول السابق بأنه توفي وله تسعون سنة.