٢٠٧ ـ الحسين بن عليّ بن محمد بن عبد الله بن المرزبان (١).
أبو عبد الله الهمذانيّ الخطيب.
روى عن : ابن حميد ، وابن الصّبّاغ ، ومحمد بن ينال الصّوفيّ ، وابن عزو ، وجماعة.
قال شيرويه : وكان صدوقا فاضلا ، كثير النّسخ ، متديّنا ، عابدا.
٢٠٨ ـ الحسين بن محمد بن أبي عليّ الحسين (٢).
الطّبريّ ، ثمّ البغداديّ ، الفقيه الشّافعيّ.
توفّي بأصبهان.
__________________
= الحثيث ١٤١).
وقال ابن النجار : كتب بخطّه كثيرا من الكتب والأجزاء ، وروى عن الخطيب وسليم الرازيّ ، وجماعة. وكان عابدا ناسكا. روى عنه السلفي ، وجماعة.
وقال ابن السمعاني : سكن بغداد ، ورحل إلى الشام والحجاز ، وكان حريصا على طلب العلم والحديث ، زاهدا ، متقلّلا ، غير أنه ما كان ثقة في النقل صدوقا في القول ، أجمع أهل بغداد وحفّاظها على ذلك ، وكان أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي ابن الخاضبة الحافظ يقول :أعرف من قطع بادية تبوك بقليل من الزاد ، ولا يسمع منه شيء ، وليس بشيء في الحديث ، وأشار إلى أنه أبو علي السيرجاني ، أكثر عن الحفاظ ، مثل أبي بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب ، وخطّه على كتبه.
وابنته سعدى بنت السيرجاني. (الأنساب ٧ / ٢٢١).
وقال ابن الأنماطي : هو الّذي خرّب بيت أبي بكر بن زهير يعني الطريثيثي.
وقال ابن الخاضبة : لا يعتمد على نقله. (تحرّف في لسان الميزان إلى ابن الحافية).
وروى عنه سعد الخير بن محمد الأنصاري ووصفه بالحفظ.
وقال ابن السمعاني : أحد من عني بجمع الحديث ، ونقل بخطّه ما لا يدخل تحت الحصر ، إلّا أنّه ادّعى سماع ما لم يسمعه ، وأفسد سماع جماعة من الشيوخ ، فحملهم إلى أن حدّثوا بما لم يسمعوا ، منهم : أبو بكر الطريثيثي. ورأيت أن في عدّة أجزاء من تصانيف الخطيب ، سماعه ، إمّا ملحقا وإمّا مصلّحا ، وكان مع ذلك له ورع وصلاح وزهد وتنسّك وصحبة للمشايخ.
وقال ابن ناصر : كان ظاهره الصلاح ، والخبر منكر ، ولو قنع بما رزقه الله من السماع كان أصلح ، لأن الرجل ينتفع بالقليل مع الصدق. (لسان الميزان ٢ / ٢٥٤).
(١) لم أجد مصدر ترجمته.
(٢) انظر عن (الحسين بن محمد) في : الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٥٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٢١٠ رقم ١٢٨ وفيه : «أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله الطبري ، الحاجّي ، البزّازي».