فسبقه أخوه محمد إليها (١).
[فتح ابن باديس مدينة سفاقس]
وفيها فتح تميم بن المعزّ بن باديس مدينة سفاقس ، وغيرها ، واتّسع سلطانه (٢).
[وقوع بيمند الإفرنجي في أسر كمشتكين]
وفيها لقي كمشتكين ابن الدّنشمند (٣) صاحب ملطية ، وسيواس ، بيمند الإفرنجيّ صاحب أنطاكية ، بقرب ملطية ، فأسر بيمند (٤).
[أخذ الإفرنج قلعة أنكوريّة]
ووصل في البحر سبعة قوامص (٥) ، فأخذوا قلعة أنكوريّة (٦) ، وقتلوا أهلها. ثمّ التقاهم ابن الدّنشمند (٧).
قال ابن الأثير (٨) : فلم يفلت أحد من الإفرنج ، وكانوا ثلاثمائة ألف ، غير ثلاثة آلاف هربوا ليلا. كذا قال ، والعهدة عليه.
ثمّ سار الإفرنج من أنطاكية ، فالتقاهم وكسرهم.
__________________
(١) الكامل في التاريخ ١٠ / ٢٩٦ ، نهاية الأرب ٢٦ / ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢١٢ ، العبر ٣ / ٣٣٥ ، دول الإسلام ٢ / ٢٢ ، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٨٣ ، ٤٨٤ و ٥ / ٢٤.
(٢) الكامل في التاريخ ١٠ / ٢٩٨ ، البيان المغرب ١ / ٣٠٢.
(٣) في نهاية الأرب ٢٨ / ٣٥٩ «الدانشمند» ، ومثله في : المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢١٢ وفيه :
وقيل له ابن الدانشمند لأن أباه كان معلّم التركمان ، والمعلّم عندهم اسمه الدانشمند.
(٤) تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٠ (وتحقيق سويّم) ٢٦ ، الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٠٠ ، نهاية الأرب ٢٨ / ٢٥٩ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢١٢ ، العبر ٣ / ٣٣٥ ، مرآة الجنان ٣ / ١٥٥ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ١١.
(٥) قوامص : مفردها «قمص» ، وتجمع على «قمامصة» ، كما في : نهاية الأرب ٢٨ / ٢٥٩.
(٦) أنكوريّة : هي مدينة أنقرة الآن عاصمة الجمهورية التركية.
(٧) العبر ٣ / ٣٣٥ ، ٣٣٦.
(٨) في الكامل ١٠ / ٣٠٠ ، وعنه ينقل النويري في نهاية الأرب ٢٨ / ٢٥٩ ، والمؤلّف في العبر ٣ / ٣٣٦ ، وابن كثير في البداية والنهاية ١٢ / ١٥٨.