وقدم بغداد فقرأ بها على : سليمان بن أحمد السّرقسطيّ ، ورزق الله التّميميّ.
وسمع : أبا القاسم بن البسريّ.
وأقرأ النّاس. وهو الّذي سمع محمد بن عليّ الكتّانيّ المحتسب ، ولمّا مات رثاه خميس الحوزيّ.
روى عنه : الكتّانيّ المذكور.
٢٦٦ ـ أرتاش ، ويقال ألتاش ، بن السّلطان تتش بن ألب رسلان (١).
أخو صاحب دمشق دقاق.
سجنه أخوه ببعلبكّ ، فلمّا مات دقاق أطلقه الأمير طغتكين وأقدمه دمشق ، وأقامه في السّلطنة في هذه السّنة. ثمّ خرج سرّا بعد ثلاثة أشهر لأمر تخيّله من طغتكين ، فذهب إلى بغدوين ملك الفرنج طمعا في أن يكون له ناصرا ، فلم يحصل منه على أمل ، فتوجّه على الرّحبة إلى الشّرق ، فهلك هناك.
٢٦٧ ـ إسماعيل بن عليّ بن حسن (٢).
الشيخ أبو علي الجاجرميّ (٣) النّيسابوريّ الأصمّ الزّاهد.
كان حسن الطّريقة صالحا واعظا.
ولد سنة ستّ وأربعمائة ، وسمع : أبا عبد الله بن باكويه الشّيرازيّ ، وأبا بكر أحمد بن محمد بن الحارث ، وأبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهنيّ (٤) ، وعبد القاهر بن طاهر التّميميّ ، وأبا عثمان الصّابونيّ ، وجماعة.
__________________
(١) انظر عن (أرتاش) في : ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤٥ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٥ / ٧٨ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤ / ٢٣٢ رقم ٢٢٣ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٢٢٥ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٣٦٨.
(٢) انظر عن (إسماعيل بن علي) في : المنتظم ٩ / ١٣٩ رقم ٢١٩ (١٧ / ٨٧ رقم ٣٧٤١) ، والمنتخب من السياق ١٤٥ ، ١٤٦ رقم ٣٣٤ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٦٠.
(٣) الجاجرمي : بفتح الجيمين ، بينهما الألف ، وبعدها الراء وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى جاجرم ، وهي بلدة بين نيسابور وجرجان. (الأنساب ٣ / ١٥٣).
(٤) هكذا ضبطها في الأصل بفتح الميم. وفي (الأنساب ١١ / ٥٨٠) بكسر الميم ، وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين ، وفتح الهاء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى ميهنة وهي إحدى قرى خابران ناحية بين سرخس وأبيورد.