قال يحيى بن مندة : (١) مات في المحرّم (٢).
٢٧٥ ـ الحسين بن عليّ بن أحمد بن محمد (٣).
أبو عبد الله (٤) بن البسيريّ البندار.
محدّث بغداد وابن محدّثها ، كان رجلا صالحا.
تفرّد بالرّواية عن عبد الله السّكّريّ (٥).
وسمع أيضا من : أبي الحسن بن مخلد وغيره.
روى عنه : أبو عليّ بن سكّرة ، وسعد الخير الأنصاريّ ، والسّلفيّ ، وشهدة ، وأبو الفتح بن شاتيل ، وأبو هاشم الدّوشانيّ ، وآخرون كثيرون ، آخرهم ابن شاتيل.
توفّي في جمادى الآخرة.
وولد سنة تسع أو عشر (٦).
قال السّلفيّ : لم يرو لنا عن السّكّريّ سواه.
__________________
(١) وهو قال : كان أديبا فاضلا بارعا ، يلقّب بذي اللسانين. وكان من أهل السّنّة والجماعة ، محبّا لهم ، أنفق عمره على التعلّم والتعليم. (الأنساب ١٢ / ١١١).
(٢) قيل توفي سنة ٤٩٧ وقيل ٤٩٩ ه. ولذا سيعاد برقم (٣٣٣).
ومن شعره :
العزّ مخصوص به العلماء |
|
ما للأنام سواهم ما شاءوا |
إنّ الأكابر يحكمون على الورى |
|
وعلى الأكابر يحكم العلماء |
وله :
أسوأ الأمّة حالا رجل |
|
عالم يقضي عليه جاهل |
(بغية الوعاة).
(٣) انظر عن (الحسين بن علي) في : الأنساب ٢ / ٢١١ ، ٢١٢ ، والمنتظم ٩ / ١٤٠ رقم ٢٢٢ (١٧ / ٨٨ رقم ٣٧٤٤) ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٣٧٩ ، واللباب ١ / ١٥٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٥ رقم ١٥٨٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٤ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ١٨٥ ، ١٨٦ ، رقم ١٠٦ ، والعبر ٣ / ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣ / ١٢٥ ، وشذرات الذهب ٣ / ٤٠٥.
(٤) وقع في الطبعة الجديدة من (المنتظم ١٧ / ٨٨) أن كنيته «أبو عبيد الله» ، وهو خطأ.
(٥) وقد سمع منه في سنة ٤١٤ ه. (المنتظم).
(٦) الأنساب ٢ / ٢١٢.