ـ حرف الطاء ـ
٢٧٨ ـ طاهر بن أسد بن طاهر بن عليّ بن هاشم بن نزار (١).
أبو ياسر الطّبّاخ الأجميّ (٢) الشّيرازيّ. ثمّ البغداديّ.
ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وسمع : أبا القاسم بن بشران ، وعبد الباقي بن محمد الطّحّان.
روى عنه : أبو القاسم السّلفيّ ، وآخرون.
وقع لنا حديثه عاليا. وقد قال السّمعانيّ : كان يعرف النّجوم ، وكان متميّزا. سكن دار الخلافة ، وكان صاحب الفنجان للصّلوات والسّاعات.
توفّي في منتصف رجب.
ـ حرف العين ـ
٢٧٩ ـ عبد الله بن إسماعيل (٣).
__________________
=فسموم هجرك في هواجره الأذى |
|
ونسيم وصلك في أصايله المنى |
ما لي إذا ما رمت عتبا رمت لي |
|
ذنبا جديدا من هناك ومن هنا |
مثن عليك وما استفاد رغيبة |
|
عجبا ومعتذر إليك وما جنى |
ليس التلوّن من أمارات الرّضا |
|
لكن إذا ملّ الحبيب تلوّنا |
ما جرّ هذا الخطب غير تغرّبي |
|
لعن التغرّب ما أذلّ وأهونا |
وقال علي بن طاهر : سمعت من شيخنا في العربية أبي القاسم الفارسيّ النحويّ غير مرّة الإنكار لصحّة أحكام المنجّمين واستخفاف عقل المصدّق بها. وكان زيد اطّلع على كلّ علم ومقالة.
وقال ابن الأكفاني : توفي زيد بن علي ـ على ما بلغني ـ في شهر ذي الحجّة سنة سبع وستين وأربعمائة بطرابلس ، وكان فهما عالما بعلم اللغة والنحو. وقع إليّ كتاب بخطّ بعض العلماء الدمشقيين ـ وأظنّه ابن عبدان ـ ذكر فيه وفيات جماعة من العلماء على السنين ، فذكر في سنة سبع وستين وأربعمائة وفاة زيد بطرابلس.
وذكر غيث بن علي الصوري في كتابه ، قال : حدّثني أبو محمد السميسمي أن أبا القاسم زيد الفارسيّ توفي بطرابلس في شهر ذي القعدة سنة سبع وستين وأربعمائة.
وقيّد ابن عساكر وفاته في سنة ٤٩٧ ، وقال القفطي : في هذا القول نظر ، فإنه يكون قد مات قبل ذلك.
(١) لم أجد مصدر ترجمته.
(٢) لم أجد هذه النسبة.
(٣) انظر عن (عبد الله بن إسماعيل) في : الصلة لابن بشكوال ١ / ٢٨٩ ، ٢٩٠ رقم ٢٣٧ ، وإيضاح=