غيلان ، وأبا إسحاق البرمكيّ ، وأبا محمد الجوهريّ ، والقاضي أبا يعلى ، وأبا بكر الخطيب ، وطبقتهم.
وكان حنبليّا ، واستملى لأبي يعلى (١).
حدّثنا عنه : إسماعيل بن محمد الحافظ.
قلت : وقد جمع مجلّدا في «المقامات النّبويّة» ، انتخبه السّلفيّ ، وسمعه منه ، وهو ممّا يروى اليوم بعلوّ بالنّسبة إليه.
توفّي في حادي وعشرين شوّال.
قال السّلفيّ : كان أبو عليّ أحفظ وأعرف من شجاع الذّهليّ. وكان ثقة ثبتا. له مصنّفات.
قال : وكانا حنبليّين.
قلت : وروى عنه : عليّ بن طراد الوزير ، وأحمد بن المقرّب ، وجماعة.
قرأت بخطّ أبي عليّ : أنبا عثمان بن محمد بن دوست العلّاف إجازة كتبها لي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، وفيها مات ، أنا أبو بكر الشّافعيّ ، فذكر حديثا.
وقد سأله السّلفيّ في كرّاس عن جماعة من الرجال ، فأجابه جواب عارف محقّق (٢).
٢٩٩ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى (٣).
أبو بكر سبط الحافظ أبي بكر بن مردويه الحافظ (٤).
__________________
(١) طبقات الحنابلة ٢ / ٢٥٣ ، الأنساب ٢ / ١٣٦.
(٢) وقال ابن الجوزي : «واستملى خلقا كثيرا ، وكتب الكثير ، وسمع الكثير ، وأول سماعه في سنة ثلاث وثلاثين عن أبي طالب العشاري ، وكان ثقة ، ثبتا ، صالحا». (المنتظم).
(٣) انظر عن (أحمد بن محمد) في : التحبير ٢ / ٩ ، والعبر ٣ / ٣٥٠ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٦ رقم ١٥٩٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٠٧ ، ٢٠٨ رقم ١٢٦ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٢١٢ ، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣ / ١٣٩ ، وطبقات الحفاظ ٤٤٥ ، ٤٤٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٤٠٨.
(٤) جاء في الأصل : «مردويه الغيذ بمعجمة الحافظ». ومن الواضح أنّ كلمتي «الغيذ بمعجمة»