٣١٨ ـ محمد بن فتّوح بن عليّ بن وليد
أبو عبد الله الأنصاريّ الطّلبيريّ (٢) ، قاضي غرناطة.
روى عن : أبي جعفر بن مغيث ، والطّلمنكيّ ، وأبي عمر بن عبد البرّ ، وأبي عمر بن سميق ، وجماعة.
وكان عالما بالرّأي والوثائق (٣).
توفّي بمالقة في صفر.
٣١٩ ـ محمد بن محمود بن عبد الله بن القاسم (٤).
أبو عبد الله الرّشيديّ النّيسابوريّ الفقيه.
خدم أبا عثمان الصّابونيّ ، وكان تقيّا رضيّ الأخلاق ، منفقا على أهل العلم.
سمع ببغداد من : أبي طالب بن غيلان ، ويحتمل أنّه سمع من أصحاب
__________________
=علّة سمّيت ثمانين عاما |
|
منعتني للأصدقاء القياما |
فإذا عمروا تمهّد عذري |
|
عندهم بالذي ذكرت قياما |
وقال :
إذا ما مرّ يوم بعد يوم |
|
ووجهي ماؤه فيه مصون |
وقوتي قرصتان إلى ثلاث |
|
بها ملح يكون ولا يكون |
وسرّي آمن وأنا معافى |
|
وليس علي في الدنيا ديون |
فما أشكو الزمان فإن شكوت الزّمان |
|
فإنّه مني جنون |
(مرآة الزمان).
ومن شعره أيضا :
يا سائلي عن حالتي |
|
خذ شرحها ملخّصا |
قد صرت بعد قوّة |
|
تفضّ أفلاذ الحصى |
أمشي على ثلاثة |
|
أجود ما فيها العصا |
(وفيات الأعيان ٤ / ٤٥١).
(١) انظر عن (محمد بن فتّوح) في : الصلة لابن بشكوال ٢ / ٥٦٥ رقم ١٢٤١.
(٢) الطّلبيريّ : بفتح أوله وثانيه وكسر الباء الموحّدة ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة ، وراء مهملة. نسبة إلى مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة كبيرة قديمة البناء على نهر تاجه ، بضم الجيم. (معجم البلدان ٤ / ٣٧).
(٣) وزاد ابن بشكوال : «متقدّما في علم الأحكام».
(٤) لم أجد مصدر ترجمته.