سنة تسع وتسعين وأربعمائة
[قتل متنبّئ بنهاوند]
وفيها ظهر بنواحي نهاوند ولد فادّعى النّبوّة ، وكان يمخرق بالسّحر والنّجوم ، وتبعه الخلق ، وحملوا إليه أموالهم ، فكان لا يدّخر شيئا. وسمّى أصحابه بأسماء الصّحابة أبي بكر ، وعمر (١).
[قتل خارج يطلب الملك بنهاوند]
وخرج أيضا بنهاوند من ولد ألب أرسلان السّلطان رجل يطلب الملك ، فأخذا وقتلا في وقت واحد (٢).
[استرجاع طغتكين حصنين من الإفرنج]
وفيها شرع الإفرنج وعملوا في حصن بين طبريّة والبثنيّة (٣) يقال له عال (٤) ، فبلغ طغتكين صاحب دمشق ، فسار وأخذ الحصن ، وأعاد (٥) الأسارى والغنائم ، وزيّنت دمشق أسبوعا (٦).
__________________
(١) المنتظم ٩ / ١٤٥ ، ١٤٦ (١٧ / ٩٥) ، مرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ١٦ ، العبر ٣ / ٣٥٣ ، مرآة الجنان ٣ / ١٦١ ، البداية والنهاية ١٢ / ١٦٥ ، النجوم الزاهرة ٥ / ١٩٢ ، تاريخ الخلفاء ٤٢٩ ، شذرات الذهب ٣ / ٤٠٩.
(٢) المنتظم ٩ / ١٤٦ (١٧ / ١٩٥) ، مرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ١٦ ، العبر ٣ / ٣٥٣ ، البداية والنهاية ١٢ / ١٦٥ ، النجوم الزاهرة ٥ / ١٩٢.
(٣) هكذا في الأصل ومرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ١٦.
(٤) في : ذيل تاريخ دمشق ١٤٩ «علعال» ، والمثبت يتفق مع : مرآة الزمان.
(٥) في الأصل : «وعاد».
(٦) تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٣ (وتحقيق سويّم) ٢٩ ، ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤٩ ، الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٩٩ ، ٤٠٠ وفيه : «فزيّن البلد أربعة أيام» ، العبر.