أبي عبد الله الكارزينيّ (١).
٢ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر (٢).
أبو حامد الفقيه الهمذانيّ.
روى عن : أبيه ، ومحمد بن عيسى ، وأبي نصر أحمد بن الحسين الكسّار ، وجعفر بن محمد الحسينيّ.
قال شيرويه : سمعته ، وكان أحد مشايخ البلد ومفتيه.
مات في صفر في سادس وعشرين ، وكان من جلّة الشّافعيّة.
٣ ـ أحمد بن سهل (٣).
أبو بكر النّيسابوريّ السّرّاج (٤).
روى عن : محمد بن موسى الصّيرفيّ ، وأبي بكر الحيريّ ، وعليّ بن محمد الطّرازيّ ، وكان فقيها ورعا ، عابدا صالحا.
ولد سنة ثمان وأربعمائة ، وكان يتكلّم على الحديث وشرحه.
حدّث عنه : أبو سعد محمد بن أحمد الخليليّ النّوقانيّ (٥) الحافظ ،
__________________
(١) وقال ابنه : وكان أبي من الثقات ، خيّرا ، كثير المعروف .. وأنه دخل اليمن وسمع بها ، وقرأ القرآن بمكة ودمشق وغيرهما ، وانتقل إلى الإسكندرية في قحط مصر.
وقال ابن عساكر : قرأت بخط غيث بن علي بن عبد السلام الصوري : سألت شيخنا أبا العباس أحمد بن إبراهيم الرازيّ عن مولده ، فذكر أن له نيّفا وستين سنة. قال : وكان سؤالي إياه في جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين بإسكندرية. (مختصر تاريخ دمشق ٣ / ٩).
(٢) لم أجد مصدر ترجمته.
(٣) انظر عن (أحمد بن سهل) في : المنتخب من السياق ١١٤ رقم ٢٤٧.
(٤) وقال عبد الغافر الفارسيّ : الفقيه أبو بكر السرّاج الكوشكي الدّيّن ، الصاين ، العفيف ، الورع ، أحد عباد الله الصالحين من جملة المداخلين لبيت القشيرية ، وأبوه سهل المعروف بقتادة من أهل الاحتياط في المعيشة.
اختلف إلى الفقه وسمع التفسير وقرأه على زين الإسلام .. وعقد له مجلس الإملاء ، فأملى سنين في آخر عمره وكان يتكلّم على الأحاديث بكلام ظاهر يليق بالفقهاء.
وقد خرّج لنفسه الأربعين وعاش عيشا حميدا في عفاف وكفاف وأعقب. ولد سنة ثمان وأربع. (المنتخب ١١٤).
(٥) في الأصل : «التوقاني» بالتاء المنقوطة من فوقها باثنتين. والتصحيح من : توضيح المشتبه