سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة
[ولاية ابن هبيرة ديوان الزمام]
فيها ولي أبو المظفّر يحيى بن هبيرة ديوان الزّمان (١).
[مقتل بزبة شحنة أصبهان]
وفيها سار الأمير بزبة (٢) واستمال شحنة أصبهان ، وانضاف معه محمد شاه ، فأرسل السّلطان مسعود عساكر أذربيجان ، وكان بزبة في خمسة آلاف ، فالتقوا ، فكسرهم بزبة ، واشتغل جيشة بالنّهب ، فجاء في الحال مسعود بعد المصافّ في ألف فارس ، فحمل عليهم ، فتقنطر الفرس ببزبة ، فوقع وجيء به إلى مسعود ، فوسّطه ، وجيء برأسه فعلّق ببغداد (٣).
[وزارة عليّ بن صدقة]
وعزل أبو نصر جهير عن الوزارة بأبي القاسم عليّ بن صدقة ، شافهه بالولاية المقتفي ، وقرأ ابن الأنباريّ كاتب الإنشاء عهده (٤).
__________________
(١) الإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٢٥ ، المنتظم ١٠ / ١٢٤ (١٨ / ٥٥) ، والكامل في التاريخ ١١ / ١٢٣ ، الفخري ٣١٢ ـ ٣١٥ ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٣١ ، تاريخ دولة آل سلجوق ٢٠٣ ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٢.
(٢) في الكامل ١١ / ١١٩ «بوزابة» ، وفي ذيل تاريخ دمشق ٢٩٤ «بوزبه» ، وفي دول الإسلام ٢ / ٥٨ «بزاية» بالباء ، وهو بتحريف.
(٣) انظر عن مقتل بزبة في : المنتظم ١٠ / ١٢٠ (١٨ / ٥٥) ، والكامل في التاريخ ١١ / ١١٩ ، وذيل تاريخ دمشق ٢٩٤ ، ٢٩٥ ، ودول الإسلام ٢ / ٥٨ ، وتاريخ دولة آل سلجوق ٢٠١ ، ٢٠٢ ، وزبدة التواريخ ٢٢٥.
(٤) الإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٢٥ ، المنتظم ١٠ / ١٢٥ (١٨ / ٥٦) ، الفخري ٣١١ ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٣١ ، خلاصة الذهب المسبوك ٢٧٦ ، مرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ١٩٥.