عالم العقل من حيث الإضافة ، أى أوّل الأعداد التامّة وضعت لأن تكون في ازاء عالم الطبائع والصور النوعيّة ، وجعلت حرف الطبيعة الجوهريّة الّتي هي آخر القوى الفعّالة ، ولكن بما هي هي ـ كما «د» ـ بل لمّا لوحظت مضافة إلى ما يجرى لها عليه الحكم بالولاية والتصرّف.
[ط] :
والطاء : بحسب الطباع أوّل المدارات الأربعة في الدور الثالث من الأدوار السبعة ، وبحسب الأدوار الثلاثة العدديّة آخر المدارات التسعة في دور الآحاد ، خماسيّة المراتب سداسيّة أجزاء المراتب. عدد درجتها النهاية الثالثة العدديّة ، وهي التسعة المتحصّلة من جمع «ب» و «ز» ، أو «ج» و «و» ، أو «د» و «ه». عدد ناقص ولها جزءان عادّان ، مزاجها منهما (١) ، «د» حرف عالم الطبيعة لا من حيث الإضافة.
وهي أخيرة امّهات الحروف وآخر اصول الأعداد ، كما الهيولى جوهر ذاتها أخيرة مراتب السلسلة البدئيّة ، ومتقوّمة الذات بالصورتين الجوهريّتين الجسميّة والنوعيّة ، المستتبّ بهما وجود الطبيعة الجوهريّة [ب ـ ٥٠] وعندها يتحصّل من الكمال الظهورىّ ، أى من جمع الدرجات المساوق لضرب «ه» في «ط» عدد اسم أوّل الأشخاص البشريّه آدم ـ عليهالسلام ـ والتكسير المساحيّ لسطح (٢) أوّل الأوفاق العدديّة ، وليس حقيقة الوفق إلّا انحفاظ وحدة مرتبة عدديّة بعينها في كلّ ضلع وقطر مع اختلاف التطوّرات ، وتخالف مراتب الأعداد في بيوت الأضلاع والأقطار للسلح على محاذات انحفاظ الوحدة الشخصيّة المبهمة لهيولى عالم العنصريّ في مراتب اختلافات اتّصالات والانفصالات والتبدّلات والانقلابات في صورها الجوهريّة الشخصيّة وو النوعيّة ، كما الحركة التوسطيّة لمتحرّك شخصيّ بعينه واحدة وحدة شخصيّة مبهمة بالقياس الى الأكوان في الحدود الوسطيّة ، منحفظة بشخصيّتها في جميع تلك الحدود.
__________________
(١) كذا.
(٢) خ : يسطح.