«هـ» حرف الأمر الفيّاضيّ الفعّاليّ من حيث نسبة الباري سبحانه إلى ما سواه بالمبدئيّه والافاضة في «د» حرف الطبيعة بما هي ذات لا بما هي مضافة ، ومزاج «ط» حرف [الف ـ ٥٥] الهيولى بما هي ذات وبما هي الحامل للقوّة الانفعاليّة. واوّل مدارات العدد الزائد في عقود دور العشرات ؛ اجزاؤه العادّه انّما هي من البسائط الأصول والمفردات «ا» و «ب» و «د» و «ه» و «ى» ، ومزاجه «كب» من المركّبات ، ومزاج «كب» ـ وهو من الأعداد الناقصة ـ «يد» ، ومزاج «يد» من أجزائه العادّة من البسائط ـ وهي : «ا» و «ب» و «ز» ومزاج «ى» ـ «ح» ، حرف الطبيعة بما هي مضافة ، فقد اندمج في تحصّل «ك» حرفا الطبيعة من سبيلين.
فاذا المدلول عليه بالكاف :
[١] : إمّا هو التكوين بخصوصه ، أى الأمر الايجادي التكويني المتعلّق بعالم الطبيعة من حيث اضافة البارى سبحانه الى الطبيعة بكلا الاعتبارين جميعا.
[٢] : وامّا متعلّق هذا الأمر المنبعث عنه ، أعني مكوّنات عالم الخلق وكائنات إقليم الصنع مركّبات سلسلة العود بزمرها واضاميمها قاطبة ؛ وفي ذلك آية بيّنة لذو العقول الصريحة.
إنّ تاثيرات الطبائع وافاعليها إنّما هي باذن الله سبحانه ، وأنّ الايجاد [ب ـ ٥٥] الافاضة على الاطلاق لا يكون الّا من تلقاء فيّاضيّته ومن سلطان فعّاليّته ، وقد نصّ على ذلك معلّم مشائيّه يونان ارسطوطاليس ومن من شيعته وفي حزبه.
[ل] :
و «ل» من ضرب «ه» في «و» ، ومن تعشير «ج» ، وهي معراج درجة «ج» في صعود المرتبة ، منزلة درجتها في دور عقود العشرات منزلة «ج» في دور مراتب الآحاد ، وروحانيّتها عدد زائد ، مزاجه مجموع «ك» ومزاجه ، وفضل المزاج على ذي المزاج أوّل الأعداد الزائدة ، وعلاقة الارتباط لها بالنسبة إلى «ا» متكرّرة من الطرفين ، فاولى طبقتى دقيقة اللام «ا» و «ل» متّصلة الكينونة بها ، وأولى طبقتى دقيقة الألف «ل» و «ا» منفصلة