وکربلا والکاظمیه فی کل واحدة ثلاث سنين ، وكان عازماً على مجاورة سامراء أيضاً ثلاث سنين وكان يومئذ سامراء كصومعة في برية ، وأخيراً عاد الى بغداد باقتضاء المصالح في دولة مغول ، وولي نقابة الطالبيين بالعراق في ثلاث سنين وأحد عشر شهراً من قبل هولاكو في سنة ٦٦١ مع امتناعه الشديد عن ولاية النقابة في زمان المستنصر وتوفى في سنة ٦٦٤ (١).
وقال البحراني : وقبره قدس سره غير معروف الان (٢).
الثناء عليه :
یوجد ثناء العلماء عليه في كثير من معاجم التراجم مشفوعة بالاكبار والتبجيل والاطراء.
قال تلميذه العلامة الحلي في اجازته الكبيرة لبني زهرة ماهذا لفظه : ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين على وجمال الدين أحمد ابنى موسى بن طاووس (قدس الله روحهما) وهذا السيدان زاهدان عابدان ورعان ، وكان رضي الدين علي (ره) صاحب كرامات حكى لي بعضها وروى لي والدي (ره) عنه البعض الآخر (٢).
وقال أيضاً العلامة في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة : ورويت عن السيد السند السعيد رضى الدين على بن طاووس وكان أعبد من رأيناه من أهل زمانه (٣).
وقال الشيخ الحر العاملي في أمل الامل : حاله في الفضل والعلم والزهد
__________________
(١) نفس المصدر ، والبحار : ١٠٧ / ٤٤.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٢٤١.
(٣) البحار : ١٠٧ / ٦٣.
(٤) خاتمة المستدرك : ٣ / ٤٦٩.