٤ ـ استخراج المصادر الّتي نقل عنها المؤلف المطالب العلمية ، أو الروايات الّتي ذكرها خلال أبحاثه ، وإدراجها في الهامش ، ليتسنى للقارىء الكريم الرجوع إلى هذه المصادر عند الحاجة.
٥ ـ لقد ذكرنا في بعض الهوامش أن هناك اختلافا يسيرا مع النص الّذي ذكره المؤلف في المتن ، وهذا ما يجده القارىء بوضوح من خلال قراءته للكتاب ، فنحن اقتصرنا على إدراج نصّ العبارة في المتن بما هو في المخطوطة ، مع الإشارة إلى الاختلافات أحيانا ، وفي بعض الأحيان نقلنا بعض العبارات من المصدر المشار إليه ، ووضعناها بين معقوفتين ، فإنّ المؤلف قد يكون اعتمد على نسخة من المصدر المشار إليه الّذي نقل عنه غير النسخة الّتي اعتمدنا عليها في التحقيق.
٦ ـ أدرجنا المصادر في آخر الكتاب ، مع ذكر التفاصيل الّتي تميزها عن غيرها من الطبعات ، لئلّا يحصل الالتباس عند الرجوع إلى الطبعة الّتي اعتمدنا عليها.
٧ ـ ذكرنا فهرسا لمطالب الكتاب في كلّ جزء ، تسهيلا لمن أراد الرجوع إلى العنوان الّذي يريد مطالعته.
وفي الختام لا بدّ من تقديم الشكر الجزيل إلى منشورات دار أنوار الهدى في مدينة قم المقدّسة على مساعيها المبذولة من أجل المساهمة في نشر علوم أهل البيت عليهمالسلام ، فجزى الله جميع المساهمين في هذا المشروع المبارك خير الجزاء ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقهم لما خير الدنيا والآخرة.
|
فالح العبيدي ٢٦ ربيع الأوّل ١٤٢٧ ه |