وعرفتموه ، فخذوه ، وما اشمأزّت منه قلوبكم وأنكرتموه ، فردّوه إلى الله ، وإلى الرسول ، وإلى العالم من آل محمّد ، إنّما الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما هذا بشيء ، والإنكار هو الكفر» (١).
ومن تدبّر فيما حقّقناه ثمّ فيما ورد في الشرع من أصول الدين ، علم أنّ مقتضى العقل الصريح لا ينافي موجب الشرع الصحيح بوجه من الوجوه ، ولله الحمد.
__________________
(١) ـ الكافي : ١ : ٤٠١ ، ح ١ ، باختلاف يسير.