في الإيمان والكفر
(اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى
الظُّلُماتِ) (١)
(مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ
يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) (٢)
أصل
الإيمان : هو التصديق بالشيء على ما هو عليه ، ولا محالة هو مستلزم لتصور ذلك الشيء كذلك بحسب الطاقة ، فهو يرجع إلى العلم الراجع إلى نحو من الوجود.
وفي الشرع : عبارة عن التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) (٣) ، ويدخل في الكتب والرسل أوصياء الرسل ـ صلوات الله
__________________
(١) ـ سورة البقرة ، الآية ٢٥٧.
(٢) ـ سورة هود ، الآية ٢٤.
(٣) ـ سورة البقرة ، الآية ٢٨٥.