في تشريح أعضاء الحيوان الكامل ،
ومنافعها
(يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ
فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) (١)
فصل
إن الله سبحانه خلق أعضاء الحيوان مختلفة ؛ لحكم ومصالح ، فجعلها عظاما ، وأعصابا ، وعضلات ، وأوتارا ، ورباطات ، وعروقا ، وأغشية ، ولحوما ، وشحوما ، ورطوبات ، وغضاريف ، وهي البسائط.
ثمّ جعل منها الأعضاء المركبة الآلية من القحف ، والدماغ ، والفكّين ، والعين ، والأذن ، والأنف ، والأسنان ، واللسان ، والحلق ، والعنق ، والصلب ، والنخاع ، والأضلاع ، والقصّ ، والترقوة ، والعضد ، والساعد ، والرسغ ، والمشط ، والأصابع ، والأظفار ، والصدر ، والريّة ، والقلب ، والمريء ، والمعدة ، والأمعاء ، والكبد ، والطحال ، والمرارة ، والكلى ، والمثانة ، ومراق البطن ، والأنثيين ، والقضيب ، والثدي ، والرحم ، والعانة ، والفخذ ، والساق ، والقدم ، والكعب ، والعقب ، وغير ذلك.
__________________
(١) ـ سورة الانفطار ، الآية ٦ ـ ٨.