وفي كلّ واحد من جنبيه تسعة أضلاع ، وفي وقصته (١) ثمانية ، وفي رأسه ستّة وثلاثون عظما ، وفي فيه ثمانية وعشرون ، أو اثنان وثلاثون» (٢). انتهى كلامه صلوات الله عليه وسلامه.
هذا ما يهتدي إليه الإنسان من تشريح الأعضاء ، ومنافعها ، وما لا يهتدي إليه من المنافع أكثر ، فتبارك الّذي أحسن كلّ شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من طين ، ثمّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، ثمّ سوّاه ونفخ فيه من روحه ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون.
__________________
(١) ـ في المصدر : عنقه.
(٢) ـ المناقب لابن شهرآشوب : ٤ : ٢٥٦.