وأنت الكتاب المبين الّذي |
|
بآياته يظهر المضمر |
وتزعم أنك جرم صغير |
|
وفيك انطوى العالم الأكبر |
وقال مولانا الصادق عليهالسلام : «إنّ الصورة الإنسانية هي أكبر حجة الله على خلقه ، وهي الكتاب الّذي كتبه بيده ، وهي الهيكل الّذي بناه بحكمته ، وهي مجموع صور العالمين ، وهي المختصر من العلوم في اللوح المحفوظ ، وهي الشاهد على كلّ غائب ، وهي الحجة على كلّ جاحد ، وهي الطريق المستقيم إلى كلّ خير ، وهي الصراط الممدود بين الجنة والنار» (١).
__________________
(١) ـ روى ذيل الحديث في تفسير الصافي : ١ : ٨٦ ، وروى صدره في ج ١ : ٩٢ ، وقد ورد الحديث بكامله في شرح الأسماء الحسنى للملّا هادي السبزواري : ١ : ١٢ ، وقال : عن الصادق عليهالسلام ، كما عن الصافي ، أو عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، على قول ابن جمهور.