الثالث : المضاف ، وهو النسبة المتكرّرة كالابوّة والبنوّة ، ومن خواصّها وجوب الانعكاس والتكافؤ في الوجود بالقوّة أو بالفعل.
الرابع : الأين وهو نسبة الشيء إلى المكان.
الخامس : المتى ، وهو نسبة الشيء إلى الزمان.
السادس : الوضع وهو الهيئة العارضة للجسم بسبب انتساب بعض أجزائه إلى بعض ، وبسبب انتساب أجزائه إلى الامور الخارجة (١) عنه كالقيام والقعود.
السابع : الملك ، وهو (٢) نسبة التملّك (٣) ، وقيل : إحاطة الشيء بغيره المنتقل بانتقاله (٤).
الثامن : الفعل وهو التأثير.
التاسع : الانفعال وهو التأثّر (٥).
والمتكلّمون أنكروا وجود الأعراض النسبيّة وإلّا لزم التسلسل (٦). وعند (٧) الأوائل أنّ هذه الأعراض التسعة مع الجوهر هي أجناس الموجودات الممكنة (٨).
__________________
(١) في «ب» «ر» «س» «ف» : (الخارجيّة) ، و (عنه) سقطت من نسخة «ف».
(٢) في «ف» : (وهي).
(٣) في «ف» : (التمكّن).
(٤) في «ف» : (المنفعل بانفعاله).
(٥) حكاه عن الحكماء الفخر الرازي في المحصل : ٢١٦ ، والخواجة نصير في تلخيص المحصل : ١٤٢ ، أصول الدين للرازي : ٣٤ ، قواعد المرام في علم الكلام : ٤٣ ، شرح المقاصد ١ : ١٥٧ ، شوارق الإلهام ٢ : ١٣٠.
(٦) حكاه الفخر الرازي في كتاب المحصّل : ٢١٩ عن المتكلّمين ، قواعد المرام في علم الكلام لابن ميثم البحراني : ٤٥.
(٧) في «ج» «ف» زيادة : (جمهور).
(٨) أصول الدين للرازي : ٣٣ ، مطلع الاعتقاد في المبدأ والمعاد : ٢٢.