وأورد عليهم ، وباحث الرئيس ابن سينا وخطّأه ، وحاكم بين شرّاح الإشارات لابن سينا ، وناقش النصير الطوسي ، وألّف في علم أصول الدين وفنّ المناظرة والجدل وعلم الكلام من الطبيعيّات والإلهيّات والحكمة العقليّة خاصّة (١).
وفي سنة ١٩٩٩ ميلاديّة ترجم كتاب إلى اللغة الفارسيّة تحت عنوان النظريّات الكلاميّة للعلّامة الحلّي. وأصل هذا الكتاب رسالة دكتوراه كتبتها الدكتورة زابينه اشميتكه المتولدة في ألمانيا سنة ١٩٦٤ ميلاديّة في مدينة كلن والتي درست في جامعة لندن والأكسفورد العلوم الإسلاميّة. والأستاذ المشاور لهذه الرسالة البروفسور مادلونگ المتخصّص في الكلام الشيعي.
بدأت الكاتبة في هذه الرسالة ببيان أحوال العلّامة الحلّي الحياتيّة وعائلته وأساتذته وتلامذته.
ثمّ عرجت على حضوره عند أولجايتو ، ثمّ بعد ذلك دخلت في بحث كتبه ورسائله ، فكان الشروع بعد المقدّمة بذكر كتبه الكلاميّة وترتيبها حسب سنة انتهاء الكتابة والتأليف مع بيان سبب التأليف ومحلّه كما هو مكتوب على مخطوطاته.
ثمّ بعد ذلك ذكرت الآثار الفلسفيّة والمنطقيّة والفقهيّة وفي أصول الفقه وفي الرجال والصرف والنحو والعرفان والتفسير والحديث.
وبعد الانتهاء من ذلك صنعت فهرسا لكتب العلّامة مرتّبا حسب الألف باء فيه بيان النسخ الخطيّة لكلّ كتاب مع بيان محل وجودها في أي مكتبة من المكتبات العالمية.
__________________
(١) أعيان الشيعة ٥ : ٣٩٦.