ويقال للمعنى المشترك بينهما : التقدّم بالطبع ، وقد يقال : المتقدّم بالطبع للمتقدّم بالذات. ويقال للمشترك (١) : المتقدّم بالذات (٢) ، وقد يقال للمتقدّم (٣) بالعلّيّة (٤) المتقدّم (٥) بالذات (٦) ، ولا تشاجر (٧) في هذه الاصطلاحات بل الواجب معرفتها لئلّا يقع الخطأ بسبب الغفلة عنها.
الرابع : السبق بالشرف كتقدّم العالم على المتعلّم.
الخامس : السبق بالمرتبة (٨) وهي صنفان : مرتبة (٩) حسّيّة كتقدّم الإمام على المأموم إن جعل المبدأ القبلة وإلّا انعكس الحكم عند انعكاس الفرض (١٠) ، ومرتبة (١١) عقليّة كتقدّم الجنس على النوع إن جعل المبدأ هو الأعمّ وإلّا انعكس الحكم أيضا عند انعكاس الفرض (١٢).
__________________
(١) في «ج» «ر» زيادة : (بينهما).
(٢) في «أ» «ف» زيادة : (وقد يقال : المتقدّم بالطبع للمتقدّم بالذات).
(٣) في «ج» زيادة : (للمتقدّم).
(٤) في «ب» : (بالطبع).
(٥) في «ج» «ف» : (التقدّم) ، وفي «ب» : (للمتقدّم).
(٦) في «ب» زيادة : (ويقال للمتقدّم بالعليّة المتقدّم بالذات).
(٧) في «ر» : (مشاحة) ، وفي «ج» «د» «ر» : (مشاح).
(٨) في «ج» «ر» : (بالرتبة).
(٩) في «ج» «ر» «ف» : (رتبة).
(١٠) في «ف» : (العرض).
(١١) في «ج» «ر» «ف» : (رتبة).
(١٢) البصائر النصيريّة لابن سهلان الساوي : ١٤٠ ، مجموعة مصنفات شيخ الإشراق ١ : ٣٠٢ ، مقاصد الفلاسفة : ١٨٧ ، وانظر الأسرار الخفيّة : ٤٧٨ ، نهاية المرام في علم الكلام ١ : ٢٥٣.