وترك العمل به. فالأول : ضلال في العلم ، والثاني : ضلال في القصد والعمل ، فقد وقع قوله : على علم ، في قوله تعالى (وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ (٣٢)) [الدخان] وفي قوله : وأضله الله على علم ، وفي قوله : قال : إنما أوتيته على علم ، فالأول : يرجع العلم فيه إلى الله قولا واحدا. والثاني والثالث فيهما قولان.
والراجح في قوله : وأضله الله على علم ، أن يكون كالأول ، وهو قول عامة السلف.
والثالث فيه قولان محتملان ، وقد ذكر توجههما ، والله أعلم.
والمقصود ذكر مراتب القضاء والقدر علما وكتابة ومشيئة وخلقا.