الحصين ، فانطلقت ، فإذا هي ينقطع دونها السراب ، فو الله لوددت أني كنت تركتها.
فالرب سبحانه كتب ما يقوله وما يفعله وما يكون بقوله وفعله ، وكتب مقتضى أسمائه وصفاته وآثارها ، كما في الصحيحين (١) ، من حديث أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : «لما قضى الله الخلق كتب في كتابه ، فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي».
__________________
(١) البخاري (٧٤٢٢) ، ومسلم (٢٧٥١).