وهو العلق ، ويقدر شأن الروح حين تتعلق بالجسد بعد مائة وعشرين يوما ، فهو تقدير بعد تقدير.
فاتفقت أحاديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، وصدّق بعضها بعضا ، ودلت كلها على إثبات القدر السابق ومراتب التقدير ، وما يؤتى أحد إلا من غلط الفهم أو غلط في الرواية ، ومتى صحت الرواية وفهمت كما ينبغي ، تبين أن الأمر كله من مشكاة واحدة صادقة متضمنة لنفس الحق ، وبالله التوفيق.