ثم ختم الدعاء بقوله : لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، اعترافا بأن شأنه وعظمته ونعوت كماله وصفاته أعظم وأجلّ من أن يحصيها أحد من الخلق ، أو بلغ أحد حقيقة الثناء عليه غيره سبحانه ، فهو توحيد في الأسماء والصفات والنعوت ، وذاك توحيد في العبودية والتأله ، وإفراده تعالى بالخوف والرجاء والاستعاذة ، وهذا مضاد الشرك ، وذاك مضاد التعطيل. وبالله التوفيق.