وفي الختـام :
أُسدي جزيل شكري إلىٰ كلّ من أسهم وأعان في نشر هذه الرسـالة إلىٰ الملأ العلمي ، ولا سـيّما الأخ الشيخ علاء السعيدي ، الذي لفت نظري إلىٰ هذه الرسالة القيّمة وضرورة تحقيقها ونشرها ، وإلىٰ سماحة العلّامة السـيّد عليّ الخراساني لِما أتحفني به من ملحوظاته النافعة ، وإلىٰ الأخ المحقّق السـيّد محمّـد علي الحكيم ، الذي أعانني في إبراز الرسالة بما يليق بهـا .
ولا يفوتني أن أشكر هيئة تحرير مجلّة « تراثنـا » لِما بذلوه في هذا المجـال . .
داعياً المولىٰ العليّ القدير أن يوفّـقنا جميعـاً لِما فيه خدمة المذهب الحقّ مذهب أهـل البيت عليهمالسلام وبثّ علومهم ونشرها ، إنّه نِعم المولىٰ والمجيـب ، وآخـر دعوانا أنِ . .
« اللّهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن ، صلواتك عليه وعلىٰ آبائه ، في هذه الساعة ، وفي كلّ ساعة ، ولـيّـاً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً وعيناً ، حتّىٰ تسكنه أرضك طوعاً ، وتمتّعه فيها طويـلاً » .
والحمـد لله أوّلاً وآخـراً ، وصلّىٰ الله علىٰ سـيّدنا محمّـد وآله الطـيّبين الطاهرين المعصومين المنتجبين ، وسلّم تسليماً كـثيراً .
علي جلال باقر الداقوقي