الباب الحادي عشر
في أن رسول الله صلىاللهعليهوآله والأئمة الاثنا عشر حجج الله على خلقه
من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا
الأول : ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن علي ـ رحمهالله ـ عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد ابن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المنذر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به مشرك ، والمحب له مؤمن ، والمبغض له منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ، والمحارب له مارق ، والراد عليه زاهق.
علي نور الله في بلاده ، وحجته على عباده ، علي سيف الله على أعدائه ، ووارث علم انبيائه ، علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيد الأوصياء ، ووصي سيد الأنبياء ، علي أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته» (١).
الثاني : ابن بابويه قال : حدّثنا محمد بن علي ـ رحمهالله ـ عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «المخالف لعلي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به مشرك ، والمحبّ له مؤمن ، والمبغض له منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ، والمحارب له مارق ، والراد عليه زاهق ، علي نور الله في عباده ، وحجته ، سيف الله على أعدائه ، ووارث علم انبيائه ، علي كلمة الله العليا ، وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيد الأوصياء ، ووصي سيد الأنبياء ، علي أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته» (٢).
الثالث : ابن بابويه قال : حدّثنا الحسين بن إبراهيم المؤدب قال : حدّثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان (٣) ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن
__________________
(١) أمالي الصدوق : ١٠ ط النجف ، البحار : ٣٨ / ٩٠ ـ ٩١.
(٢) هذا الحديث هو نص الرواية السابقة سندا ومتنا.
(٣) في المصدر : عن عبيد الله الدهقان.