وقال يذكر مناقب أهل البيت عليهمالسلام :
دعني قبيل اللهو
غير قبيلي |
|
وسبيل أهل اللوم
غير سبيلي |
لم أشتغل عن جمع
أشتات العلى |
|
بمليح وجهٍ أو
بكأس شمول |
لا تعذلني إنني
لا أقتفي |
|
سبل الضلال لقول
كل عذول |
قولي : لمن قد
سامني الرجعي الى |
|
ما لا يجوز أتيت
غير جميل |
ان الخليل ، اذا
تجنّب مذهبي |
|
قلت : ابتعد ما
أنت لي بخليل |
أتحمَّل الاثقال
إلا انني |
|
لمبايني في
الدين غير حمول |
آليت لا ألقى
عُداة أئمتي |
|
إلا بعضب
الشفرتين صقيل |
وأئمتي قوم ،
إذا ظُلموا فهم |
|
لا يظلمون الناس
وزن فتيل |
كان الزمان
لحسنه بوجوههم |
|
يختال بالأوضاح
والتحجيل |
ومسجَّل لهم
الفخار على الذي |
|
ناداهم إذ صحّ
لي تسجيلي |
وهم الأئمة ما
عدمت فضيلة |
|
فيهم فما ميلي
الى المفضول |
فأنا إذا مثلت
غيرهُم بهم |
|
في فضلهم أخطأت
في تمثيلي |
آل النبي بهم
عرفنا مشكل |
|
القرآن ،
والتوراة ، والانجيل |
هم أوضحوا
الآيات حتى بينوا |
|
الغايات في
التحريم والتحليل |
عند التباهل ما
علمنا سادسا |
|
تحت الكسا معهم
سوى جبريل |
إن الكثير من
المدائح فيهم |
|
قل ، ومدح الله
غير قليل |
قال النبي :
صلوا بهم حبلي فلم |
|
يكُ منهم أحد
لهم بوصول |
ماذا يكون جواب
قوم أخلدوا |
|
إذ مات للتغيير
والتبديل |
إن قال : في
الحشر ابنتي لِمَ فيكُم |
|
لم تخل من حزن ،
وطول عويل |
هي بضعة مني ففي
إضرارها |
|
ضُرَّي كما
تبجيلها تبجيلي |
والله يحكم لا
مردَّ لحكمه |
|
ومقيل أهل الظلم
شر مقيل |
اخترت لو كنت
الفداء لسادتي |
|
في النائبات
وأسرتي وقبيلي |
اني ـ ابن رزيك ـ
الذي بولائهم |
|
أسخنت عين معاند
وجهول |
إن طال وجدي
فيهم فأنا الذي |
|
نومي بطول الليل
غير طويل |