وكل من لعبت
أيدي الضلال به |
|
هناك يأوي الى
الاكتاف والطلل |
ويوم احد غداة
البأس حين ثوى |
|
أهل اللواء بسيف
الفارس البطل |
ما كان في السهل
من بعض النعام وفي |
|
الاوعاد لما
التقى الجمعان كالوعل |
وفي ( حنين )
وللبيض الرقاق به |
|
حنين بيض تنادت
فيه بالثكل |
من قال قد بطل
اليوم الذي عقدوا |
|
فينا من السحر
إن الدهر ذو دول |
وبعد مثوى رسول
الله اذ نصبوا |
|
له العداوة من
أنثى ومن رجل |
ما سدَّ رأي
التي كانت صلاتهم |
|
برأيها خوف ذاك
العارض الجلل |
وبالعراق أراق
البغي من دم مَن |
|
أحانها مثل صوب
العارض الهطل |
بني أمية اني
لست ذاكركم |
|
اذ لي بذكر
سواكم اكبر الشغل |
كفى الذي دخل
الاسلام اذ فتكت |
|
أيمانكم ببني
الزهراء من خلل |
منعتم من لذيذ
الماء شاربهم |
|
ظلما ، وكم فيكم
من شارب ثمل |
أبكيهم بدموع لو
بها شربوا |
|
في كربلاء كفتهم
سورة الغلل |
أنا ( ابن رزيك
) يزري ما أقول وان |
|
طال الزمان بما
قد قال كل ولي |
ما ارتعت مذ كنت
للأواء إن طرقت |
|
رجلي ولا ارتحت
للسراء والجذل |
القلب ينجدني ،
والعزم يصحبني |
|
دون المصاحب في
حِلٍّ ومرتحل |
والصبر ينشدني ،
والخطب محتفل |
|
لا تلق دهرك الا
غير محتفل |