رأوا أن الصعيد
لهم ملاذ |
|
فلم يُحمَ
الصعيد من الصّعاد |
وراموا من يديك
قرىً عتيداً |
|
فأهديت الحتوف
على الهوادي |
وقوله وقد جمع ثمان تشبيهات في بيت واحد :
بدا وأرانا
منظراً جامعاً لنا |
|
تفرّق من حسن
على الخلق مونقا |
أقاحاً وراحاً
تحت وردٍ ونرجسٍ |
|
وليلاً وصبحاً
فوق غصنٍ على نقا |
وقوله يصف الخمر :
معتقةٌ قد طال
في الدنّ حبسها |
|
ولم يدُعها
شرابها بنت عامها |
وقد أشبهت نار
الخليل لأنها |
|
حكتها لنا في
بردها وسلامها |
وذكر ابن الزبير في كتابه أنه كتب اليه مع طيب أهداه :
بعثت عشاء الى
سيدي |
|
بما هو من خلقه
مقتبس |
هدية كل صحيح
الإخاء |
|
جرى منه ودّك
مجرى النفس |
فجد بالقبول
وأيقن بأن |
|
لفرط الحياء أتت
في الغلس |
وله يصف خليلاً :
جنائب : إن
قيِدَت فأسدٌ ، وإن عدت |
|
بأبطالها فهي
الصبا والجنائب |
أثارت باكناف
المصلى عجاجةً |
|
دجت وبدت للبيض
منها كواكب |