وله يهجو :
وكم في زبيدٍ من
فقيه مصدّر |
|
وفي صدره بحر من
الجهل مزبد |
إذا ذاب جسمي من
حرور بلادكم |
|
علقت على
أشعاركم ابتردّ |
وله يصف معركة :
تكاد من النقع
المثار كماتها |
|
تناكر أحيانا
وإن قرب النحر |
عجاج يظل
الملتقى منه في دجىً |
|
وإن لمعت أسيافه
طلع الفجر |
وخيل يلف النشر
بالترب عدوها |
|
وقتلى يعاف
الأكل من هامها النسر |
ومن شعره يرثى بعض أهله :
ما كان مثلك من
تغتاله الغير |
|
لو كان ينفع من
ضرب الردى الحذر |
ومنها :
قد أعلن الدهر ،
لكن غالنا صمم |
|
عنه ، وأنذرنا ،
لو أغنت النذر |
يغرّنا أمل
الدنيا ويخدعنا |
|
إن الغرور
بأطماع المنى غرر |
ومنها :
قد كان أنفس ما
ضنت يداه به |
|
لو كان يعلم ما
يأتي وما يذر |
أغالب القوم
مجهوداً وأيسر ما |
|
لقيته من أذاه
العيُّ والحصر |
وقال يرثي اباه ، وقد مات غريقا في البحر بريح عصفت.
وكنت أهدي مع
الريح السلام له |
|
ما هبت الريح في
صبح وإمساء |