لو كان كاشف كرب
آل محمد |
|
في الطف عاجلهم
بحتف آن |
الصالح الملك
الذي لجلاله |
|
خرّت ملوك الأرض
للاذقان |
إلا تكن في
كربلاء نصرتهم |
|
بيد فكم لك نصرة
بلسان |
هذا وكم أعملت
في يوم الوغى |
|
رأياً صليباً في
ذوي الصلبان |
عّودت بيض الهند
ألا تنثني |
|
مركوزة بمكامن
الأضغان |
وجمعت اشلاء
الحسين وقد غدت |
|
بدداً فاضحت في
أعز مكان |
وعرفت للعضو
الشريف محله |
|
وجليل موضعه من
الرحمن |
أكرمت مثواه
لديك وقبل في |
|
آل الطريد غدا
بدار هوان |
نقلته أيدي
الظالمين تطيفه |
|
أعوانها في نازح
البلدان (١) |
وقضيتُ حقَّ
المصطفى في حمله |
|
وحظيت من ذي
العرش بالرضوان |
ونصبته للمؤمنين
تزوره |
|
مهج اليه شديدة
الهيجان |
أسكنته في خير
مأوىً خطه |
|
أبناؤه في سالف
الأزمان |
حَرَمٌ يلوذ به
الجناة فتنثنى |
|
محبَّوةً بالعفو
والغفران |
قد كان مغترباً
زماناً قبل ذا |
|
فالآن عدت به
الى الأوطان |
ولو استطعت جعلت
قلبك لحده |
|
في موضع التوحيد
والايمان |
* * *
فاق الملوك
بهمةٍ لورامها |
|
كيوان لا ستعلت
على كيوان |
ومناقب تحصى
الحصا وعديدها |
|
موفٍ على
التعداد والحسبان |
ومجالس تزهى بها
أيامه |
|
معمورة بالعرف
والعرفان |
__________________
١ ـ يشير الى رأس الحسين عليهالسلام حينما نقله الملك الصالح بن رزيك.