الشَّاعر صَرَّدُر
ابو منصور علي بن الحسن بن الفضل المعروف بـ ( صردر ).
تسائل عن ثمامات
بجزوى |
|
ووادي الرمل
يعلم من عنينا |
وقد كشف الغطاء
فما نبالي |
|
أصرحنا بحبك أم
كنينا |
ألا لله طيف منك
يسري |
|
يجوب مهامها
بيناً فبينا |
مطيته طوال
الليل جفني |
|
فكيف شكا اليك
وجا ، وأينا |
فأمسينا كأنا ما
افترقنا |
|
وأصبحنا كأنا ما
التقينا |
لقد خدع الخيال
فؤاد صب |
|
رآه على هوى
الاحباب هينا |
كما فعلت بنو
كوفان لما |
|
الى كوفانهم
طلبوا الحسينا |
فبينا عاهدوه
على التوافي |
|
اذا هم نابذوه
عدى وبينا |
واسمعهم مواعظه
فقالوا |
|
سمعنا يا حسين
وقد عصينا |
فالفوا قوله
حقاً وصدقاً |
|
وألفى قولهم
كذبا ومينا |
هم منعوه من ماء
مباح |
|
وسقَّوه فضول
السم حينا |
يقلّ الرمح بدراً
من محيّا |
|
له والارض من
جسد حنينا « كذا » |
وتسبى المحصنات
الى يزيد |
|
كأن له على
المختار دينا (١) |
__________________
١ ـ عن الاعيان ج ٤١ ص ١١١.