هباها تجافت عن
خليل يروعها |
|
فهل أنا إلا
كالخيال يزورها |
وقد قلتما لي
ليس في الارض جنة |
|
أما هذه فوق
الركائب حورهـ |
فلا تحسبا قلبي
طليقاً فإنما |
|
لها الصدر سجن
وهو فيه أسيرها |
يعزُّ على الهيم
الخوائض وردها |
|
إذا كان ما بين
الشفاه غديرها |
أراك الحمى قل
لي بأي وسيلة |
|
توسَّلت حتى
قبّلتك ثغورها |
ومن مديحها :
أعدت الى جسم
الوزارة روحها |
|
وما كان يرجى
بعثها ونشورها |
أقامت زماناً
عند غيرك طامثاً |
|
وهذا زمان قرؤها
وطهورها |
من الحق أن تحيى
بها مستحقها |
|
ويسترعها مردودة
مستعيرها |
إذا ملك الحسناء
من ليس كفؤها |
|
أشار عليها
بالطلاق مشيرها |