الفقيه عمارة اليماني
قال الفقيه عمارة اليماني يرثي اهل البيت ـ
شأن الغرام اجل
ان يلحاني |
|
فيه وان كنت
الشفيق الحاني |
انا ذلك الصبُّ
الذي قطفت به |
|
صلة الغرام
مطامع السلوان |
ملئت زجاجة صدره
بضميره |
|
فبدت خفية شأنه
للشاني |
غدرت بموثقها
الدموع فغادرت |
|
سري أسيراً في
يد الأعلان |
عنفتُ اجفاني
فقام بعذرها |
|
وجدٌ يبيح ودائع
الأجفان |
يا صاحبيَّ وفي
بجانبة الهوى |
|
رأي الرشاد فما
الذي تريان |
بي ما يذود عن
التشبب اوله |
|
ويزيل ايسره
جنون جناني |
قبضت على كف
الصبابة سلوة |
|
تنهى النهى عن
طاعة العصيان |
امسي وقلبي بين
صبر خاذل |
|
وتجلد قاص وهمٍّ
دان |
قد سهلت حزن
الكلام لنادب |
|
آل الرسول نواعب
الأحزان |
فابذل مشايعة
اللسان ونصره |
|
ان فات نصر مهند
وسنان |
واجعل حديث بني
الوصي وظلمهم |
|
تشبيب شكوى
الدهر والخذلان |
غصبت امية ارث
آل محمد |
|
سفهاً وشنت غارة
الشنان |
وغدت تخالف في
الخلافة اهلها |
|
وتقابل البرهان
بالبهتان |
لم تقتنع
احلامها بركوبها |
|
ظهر النفاق
وغارب العدوان |