قطب الدين الراوندي
لآل المصطفى شرف
محيط |
|
تضايق عن مراميه
البسيطُ |
إذا كثر في
البرايا |
|
فكلُّ منهمُ
جاشٌ ربيط |
إذا ما قام
قائمهم بوعظ |
|
فإنَّ كلامه درّ
لقيطُ |
أو امتلأت
بعدلهم ديار |
|
تقاعس دونه
الدهر القسوط |
هم العلماء إن
جهل البرايا |
|
هم الموفون إن
خان الخليط |
بنو أعمامهم
جاروا عليهم |
|
ومال الدهر إذ
مال الغبيط |
لهم في كل يوم
مستجد |
|
لدى أعدائهم دم
عبيط |
تناسوا ما مضى
بغدير خمّ |
|
فأدركهم لشقوتهم
هبوط |
ألا لعنت أميّة
قد أضاعوا |
|
( الحسين ) كأنه فرخ سميط |
على آل الرَّسول
صلاة ربّي |
|
طوال الدهر ما
طلع الشميطُ (١) |
عن مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٤٨٩.
__________________
١ ـ الشميط : الصبح