ابن العودي
بفنا الغريِّ
وفي عراص العلقمي |
|
تمحى الذنوب عن
المسيء المجرمِ |
قبران : قبرٌ
للوصيّ وآخر |
|
فيه الحسين فعج
عليه وسلّم |
هذا قتيل
بالطفوف على ظماً |
|
وأبوه في كوفان
ضرِّج بالدم |
وإذا دعا داعي
الحجيج بمكة |
|
فإليهما قصد
التقيّ المسلم |
فاقصدهما وقل
السلام عليكما |
|
وعلى الأئمة
والنبيّ الأكرم |
أنتم بنو طه
وقافٍ والضحى |
|
وبنو تبارك
والكتاب المحكم |
وبنو الأباطح
والمحصّب والصفا |
|
والركن والبيت
العتيق وزمزم |
بكم النجاة من
الجحيم وأنتم |
|
خير البرية من
سلالة آدم |
أنتم مصابيح
الدجى لمن اهتدى |
|
والعروة الوثقى
التي لم تفصم |
وإليكم قصد
الوليّ وأنتم |
|
أنصاره في كل
خطب مؤلم |
بكم يفوز غداً
إذا ما أضرمت |
|
في الحشر
للعاصين نار جهنم |
من مثلكم في
العالمين وعندكم |
|
علم الكتاب وعلم
ما لم يعلم |
جبريل خادمكم
وخادم جدكم |
|
ولغيركم فيما
مضى لم يخدم |
أبني رسول الله
إن أباكم |
|
من دوحة فيها
النبوة ينتمي |
آخاه من دون
البرية أحمد |
|
واختصه بالأمر
لو لم يظلم |
نص الولاية
والخلافة بعده |
|
يوم الغدير له
برغم اللوم |
ودعا له الهادي
وقال ملبياً |
|
يا رب قد بلغت
فاشهد واعلم |