ابن المعلم الواسطي
هذي المنازل يا
بثينة بلقع |
|
قفرى تنازعها
الرياح الأربع |
طمست معالمها
وبان انيسها |
|
واحتل عرصتها
الغراب الأبقع |
لم يبق الا خط
ناي دارس |
|
فيها وأشعث مائل
يتضعضع (١) |
وثلاثة (٢) لم تضمحل كانها |
|
برسوم عرصتها
حمام وُقّع |
في رسم دار
يستهل بجوها |
|
جونٌ هتون
مرجحنٌ يهمع |
واذا تضاحك في
الدجى إيماضه |
|
فعيونه في كل
قطر تدمع |
عهدي بها : يا
بين وهي أنيقة |
|
للخرد البيض
العذارى مربع |
وعلى غصون الدوح
في جنباتها |
|
ورق الحمائم
خاطبات تسجع |
وتقول عاذلتي
حملت مآثما |
|
صمّ الجبال
لهوها تتضعضع |
دع ذكر رسم دارس
بجديده |
|
كف البلا بعد
البشاشة تولع |
واذخر لنفسك عدة
تنجو بها |
|
من هول يوم فيه
نار تلذع |
فاجبتها كفي
فلست إذا أتى |
|
يوم المعاد أخاف
منه وأجزع |
قالت فمن ينجيك
من أهواله |
|
وعذابه ، قلت
البطين الأنزع |
صنو النبي أبو
الأئمة والذي |
|
لوليه يوم
القيامة يشفع |
قوم بهم غفرت
خطيئة آدم |
|
وهم الوسيلة
والنجوم الطلع |
أما أمير
المؤمنين فذكره |
|
في محكم التنزيل
ذكر أرفع |
__________________
١ ـ الوتد الذي يتحرك
٢ ـ هي الاثافي