عبدالله البرقي
اذا جاء عاشورا
تضاعف حسرتي |
|
لآل رسول الله
وانهلّ دمعتي |
بيوم به اغبرت
به الارض كلها |
|
شجونا عليهم
والسماء اقشعرت |
مصائب ساءت كل
من كان مسلما |
|
ولكن عيون
الفاجرين أقرت |
اذا ذكرت نفسي
مصيبة كربلا |
|
وأشلاء سادات
بها قد تفرّت |
أضاقت فؤادي
واستباحت تجلدي |
|
وزادت على كربي
، وعيشي أمرت |
بنفسي خدود في
التراب تعفرت |
|
بنفسي جسوم
بالعراء تعرّت |
بنفسي رؤس
مشرقات على القنا |
|
الى الشام تهدى
بارقات الاسرة (١) |
بنفسي شفاه
ذابلات على الظما |
|
ولم ترو من ماء
الفرات بقطرة |
بنفسي عيون
غائرات شواخص |
|
الى الماء منها
نظرة بعد نظرة |
* * *
كأني ببنت
المصطفى قد تعلَّقت |
|
يداها بساق
العرش والدمع أذرت |
__________________
١ ـ الاسرة : غصون الجبهة.