الباب السادس عشر والمائة
حديث السفرجلة
من طريق الخاصّة وفيه حديثان
الأوّل : ابن بابويه في أماليه قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن حمدان المكتب قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرّحمن الصفّار قال : حدّثنا محمد بن محمد بن عيسى الدامغاني قال : حدّثنا يحيى بن المغيرة قال : حدّثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليلة أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنّة وأجلسني على درنوك من درانيك الجنّة فناولني سفرجلة فانفلقت بنصفين فخرجت منها حوراء كأنّ أشفار عينيها مقاديم النسور ، فقالت : السلام عليك يا أحمد ، السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا محمّد ، فقلت : من أنت يرحمك الله؟ قالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني الجبّار من ثلاثة أنواع : أسفلي من المسك وأعلاي من الكافور ووسطي من العنبر ، وعجنت بماء الحيوان قال الجليل : كوني ، فكنت ، خلقت لابن عمّك ووصيّك ووزيرك عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (١).
الثاني : ابن بابويه في عيون أخبار الرّضا بإسناده عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن الرضا عليهالسلام نحو رواية موفّق بن أحمد وقد تقدّمت (٢).
__________________
(١) أمالي الصدوق ٢٤٩ / مجلس ٣٤ / ح ١٢.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ١ / ٢٩ / ح ٧.