كتاب الصوم
فصل
(في حقيقة الصوم وعلامة دخول شهر رمضان وما يتصل بذلك)
الصوم هو توطين النفس على الكف عن تعمد تناول ما يفسد الصيام من أكل وشرب وجماع وسنبينه ، وفي كل زمان تعين فيه الصوم كشهر رمضان لا يجب فيه التعيين ، بل نية القربة فيه كافية ، حتى لو نوى صومه لغير شهر رمضان لم يقع إلا عنه ، وإنما يفتقر إلى تعيين النية في الزمان الذي لا يتعين فيه الصوم.
ونية واحدة لصوم جميع شهر رمضان واقعة ابتداءا " به كافية (١) ، وإن جددناه كان تطوعا ".
ووقت النية في الصيام الواجب قبل طلوع الفجر إلى قبل زوال الشمس
__________________
(١) في (ش) : واقعة في ابتدائه كافية.